تجارب واقعية: "ما عليك إلا دعوتي
لم أصدق ما يحصل معي من أمور غريبة إلى أن قرأت في هذا الموقع عن قصص زعم
أصحابها ممارسة الجنس مع كائنات خفية رغم أنها لم تحدث إلا بعد زواجي مما
زاد في إستغرابي .
كنت أسمع باستمرار صوتاً في رأسي يحرضني ضد زوجتي ويقول لي بأنها تكرهني
وبأنني شاب وسيم وبأنني أستحق فتاة أجمل منها بكثير وبأنها لا تفهمني وما
إلى ذلك ، في البداية كنت أتجاهل ما أسمعه حيث لم يساورني الشك ولو للحظة
بأنه صادر عن كائن آخر بل كنت أعتقد بأنه من فعل عقلي الباطن او شيء من هذا
القبيل.
وفي يوم من الأيام ذهبت زوجتي لزيارة أهلها وكانت تريد المبيت عندهم فعدت
من عملي متعباً وأخذت حماماً ساخناً ثم جلست أشاهد فيلماً على شاشة
التلفزيون فأخذ النعاس مني فغفوت ولكني في خلال ذلك أحسست بشيء يلامسني أو
بالأحرى يستثيرني ، كانت أشبه بالمداعبة التي يقوم بها الإنسان ، كنت أحس
بشيء يلامس فمي وكأنه يقبلني واحياناً يلامس فخذاي وأحياناً أخرى يلامس
عضوي التناسلي ، وفجأة صحوت وصرت أتعوذ بالله من الشيطان ونمت تلك الليلة
والغريب إن هذه الأحاسيس لم تعد إلا بعد عودة زوجتي ودامت لعدة ليال وتتكرر
كل ليلة غير أنني في كل مرة لم أصل إلى نشوة الجماع التي تتكلل عادة بخروج
السائل المنوي ، كنت أحس في داخل نفسي أنها أنثى مع أنني لم أرها بأي شكل
من الاشكال ومع الوقت أصبحت تلك أحاسيس محببة لدي لدرجة أنني قررت تسليم
نفسي لها.
وعندما سألت المقربين من أصدقائي عن هذا الأمر أجاب معظمهم بأنها "جنيه"
فحذروني بأن لا أسلم أمري لها فتخرب علي حياتي وتدمر زواجي، ومع ذلك لم اصغ
لهم ولم يتملكني الخوف ، ولم أعلم كيف سيطرت هذه "الجنيه"علي ولكنني
توقعت بأن النداء الغريزي يدفعها لإستثارتي .
استمرت هذه الاحاسيس وتلك الليالي لمده طويلة وأخيراً وقبل حوالي أسبوعين
قررت أن أكلمها أو أتخاطر معها وفي هذه الليلة التي كنت فيها بمفردي في
المنزل ارتديت ملابس خفيفة جداً بقصد إثارتها فاستلقيت على فراشي وأغمضت
عيناي وقلت :" اذا رغبتي بي فأنا لك ولكن أرجوكي دعيني أمارس الجنس المطلق
معك -بلوغ النشوه- وأتمنى أن تريني وجهك " ، وبقيت مغمضاً عيناي ولكن لم
يحدث شيء حتى غفوت واستغرقت في نوم عميق حيث كنت متعباً من العمل وفجأة
صحوت وإذا بشخص يدق باب البيت ، نظرت الى ساعتي وكانت تشير إلى حوالي 3:00
بعد منتصف الليل ، فنهضت من فراشي لأفتح الباب ولكني صعقت بما رأته عيناي
واذا هي فتاه أقسم بالله العظيم لم ار لجمالها مثلاً في أي فتاة من هذا
العالم ، كانت تستأذن مني الدخول فسمحت لها أن تدخل ولم أكن احس بأي نوع من
أنواع الخوف في تلك اللحظة بل كنت مبهوراً بجمالها ورائحتها التي تفوق
الوصف (والله كانت اشبه بملكات الجمال) فأمسكت بيدي وأخذتني إلى فراشي دون
أن أحرك ساكن ، ولم أقاومها أبداً ، فاستلقت على الفراش بجانبي وبدأت
بتقبيلي ومداعبتي في كل مكان في جسدي ، حتى مارست الجنس معي لمدة أقدر أنها
تجاوزت 30 دقيقة إلى حد النشوة أو خروج السائل المنوي، في تلك اللحظة
استيقظت من نومي وقد كانت ملابسي الداخلية مبللة بالسائل المنوي واكتشفت أن
ما حصل حدث معي خلال نومي لكنه كان جلياً وأقسم لكم بأنه كما لو أنه واقع
100% ، وبعدها قمت واخذت حماماً لكنني لم أستطع النوم حتى الصباح.
فكرت في ما حصل معي لأيام ولم أجد تفسيراً حتى الآن ، وما زلت اسمع صوتها في كل لحظة وهي تقول لي :"
أحبك " ، وتقول لي:"
في أي وقت تريدني ما عليك إلا دعوتي "،
ولكنني لم احاول دعوتها مرة اخرى لخشيتي أن تؤثر هذه العلاقة الغريبة على
مستقبلي و زواجي ، أتمنى أن تساعدوني بتفسير أو حل لأن الأمر أصبح ملحاً
وبصراحة لدي رغبة في تكراره مجدداً رغم مقاومتي له.
يرويها محمد (28 سنة)- الأردن