لعلوم السحر فروع كثيرة و نواحي متعددة و منها على سبيل المثال
علم العزائم , علم التنجيم , علم الخواتيم , التنويم المغناطيسي , الطرق بالحصى ,
خط الرمل , زجر الطير , الإصابة بالعين , علم الكف , التمائم , قراءة الطالع ,
الحاسة السادسة , ضرب المندل , استخدام الأرقام ,, وغيرها من علوم السحر المتعددة
و التي أصبح لكل فرع منها أخصائيين و علماء يقومون بممارسة هذه العلوم وفق نظم
معينة و طرق محددة تم التوصل إليها بعد تجارب استمرت سنوات طويلة وتناقلتها الأجيال
المتعاقبة . . .
و هناك نوع من السحر يلجأ فيه الساحر إلى التأثير على ضحيته مستخدما أي شيء من
متعلقاته مثل : صورته الفوتوغرافية أو قميص أو منديل أو شراب أو أي شيء من متعلقاته
وذلك بهدف إيقاع الضرر به , ولكن غالبا ما يمارس هذا النوع من السحر الجهال و
المشعوذين وذلك بهدف إيهام ضحاياهم بقدرتهم على إيقاع الأذى و الضرر بالآخرين ..
و غالبا ما يقصد الساحر من وراء سحره التأثير على شخص واحد بعينه ولكن في بعض
الحالات النادرة قد يتناول عمل الساحر مجموعة أشخاص , وفي هذه الحالة لابد أن يكون
الساحر على اتصال وثيق بالشياطين و له خبرة كبيرة بفنون السحر وذلك من خلال عمله
بالسحر لسنوات طويلة لا تقل عن ثلاثين أو أربعين سنة يقضيها في صحبة الشيطان و
عبادته وحده و الإخلاص له إخلاصا تاما حتى يصبح منظره كالشيطان نفسه و العياذ بالله
و من السحر ما يقصد من ورائه إفساد الزرع أو المحاصيل أو إهلاك البهائم أو كساد
التجارة أو خسارة المال أو عدم إتمام الزواج أو التفريق بين الأزواج و الأحياء أو
السعي في خراب البيوت و العياذ بالله تعالى ,, و غير ذلك من أنواع المتاعب و
المشاكل التي يزينها الشيطان إلى أوليائه . . .