فللجن عدة صفات وأسماء
الجن يتصف بصفات العقل والإدراك ولأنهم يتصفون بهذه
الصفات فقد أرسل إليهم الرسل، فمن الجن من يؤمن بالله ومنهم من هو كافر،فاسق ،فاجر
لا يؤمن ولا يصدق بالله تعالى.
فتصنف الجان إلى ثلاثة أنواع:
*نوع يطير بالهواء
*نوع كالحيات والكلاب
*نوع يحلون ويظعنون
من أسماء الجن: يطلق على الجن عدة أسماء وصفات. فالجن
الذي يخص شخص ما يسمى جني ومن أسماءهم أيضا ،للجن الواحد عامر وللمجموعة من الجن
يقال عمار، وإذا تعرض الجن للصبيان سمي أرواح وإذا ازداد التعرض لهم سمي شيطان وما
زاد على ذلك فهو عفريت.
العلاقة الجنية الإنسانية:
فمثلما يوجد علاقات بين الإنسان والإنسان، رغم اختلاف
الإنسان بالأنواع والأشكال، يوجد علاقة ما تعرف بعلاقة الجن بالإنسان فهذه العلاقة
على اغلب الأحيان تكون علاقة جسدية جنسية وهذه العلاقة هي العلاقة الموجودة بين
الإنسان مع جميع صفاته الإنسانية مع احد من أصناف الجان، وهذه العلاقة يمكن أن
تتطور حتى يصبح الجن يسيطر على الإنسان فيدخل في جميع أعضاءه ويتحكم بكل ما يخص
هذا الشخص، فهذه العلاقة التي يمكن أن تكون جنسية- جسدية هي علاقة خطيرة ويجب
علاجها بطرد الجن من الجسم .إذ أن الجسم الذي يركبه الجن يسمى مسا من الجن، ومن
احد أسباب مس الجن هو العشق: أي العلاقة التي تقام على أساس الحب بين الإنس والجن.
أما العلاج من مس الجن فهو أمر عظيم وأحيانا يصعب العلاج
من المس، لان جسد الإنسان تمسك بهذا الجن ولا يستطيع التخلص منه. ولكن يمكن العلاج
بواسطة الرقية الشرعية وغيرها من الأمور المستحبة فعلها.
بالرغم من أن الإنسان عند المس يريد التخلص من الجن إلا
أن هذا الجن يمكن أن يساعده في عدة أمور في العلاج خاصة إذا كان هذا الجن مؤمن
وليس كافر وفاسق.
لذلك يجب أن نحذر من أماكن تواجد الجن وان نتعرف على
أماكن سكناهم، إن مسكن الجان في أماكن مختلفة وتغير الجان أماكن سكناهم في عدة
أوقات وحالات، أما أهم الأماكن المتواجد بها الجن بشكل كبير هي :
الغور،القرى،الجبال، ما بين الجبال والبحار .
لذلك وبعد معرفة أماكن الجان وصفاتهم يجب أن نكون حذرين
من هذا الأمر، لان الأمور التي تتعلق بالجان أمور غريبة وخطيرة واذ لم نعطي هذه
الأمور أهميه فإننا سنقع في المشاكل الخطيرة والتي يستصعب حلها وعلاجها لان الأمور
والمشاكل المرتبطة بالجن لا تحل كلها وأحيانا تحل جزئيا فقط.
لذلك يجب أن لا نظلم أنفسنا.